2022-01-04 12:29:59
القصة : بسنت ... ابنة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، قد أثارت ضجة واسعة في مصر، كونها انتحرت بعد أن فشلت محاولاتها في إقناع ذويها بأن الصور التي وزعت عليهم من قبل شاب مفبركة.
لم يُنزل الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم من الآيات إلا وفيه ما ينفعنا ويعلمنا في كل زمان ومكان، نتعلم من هذه القصة
يأتي الحديث عن الشباب وما يدفعهم لفعل المحرمات بكل أشكالها ... ما يحدث في زمننا هذا من نشر الفساد وانتشار المحرمات من مشاهد مثيرة للغرائز التي تدفع الشباب لاتباع شهواتهم دون أي تحجيم لها ، وترك الخيال يصل إلى أقصى مداه ، ليدفعه لتحقيقه بأي صورة ...
وعن الفتاة التي تعرضت للابتزاز وما دفعها للانتحار... فلو كان الانتحار حل للمشكلات والابتلاءات لانتحر الجميع _ فمن من الناس تخلو حياته من الابتلاءات التي لا يستطيع تحملها إلا بالصبر والاستعانة بالله.
وعن الأسرة وما يدفعها لترك تربية الأبناء التربية السليمة والصحية، وانحصار التربية عن توفير الجانب المادي وتحقيق الرفاهيات للأبناء لإرضائهم، دون التفكير في الأضرار المترتبة على ذلك.
أين دور الأسرة مع الشاب؟ ومن هم أسرة هذا الشاب الذي دفعته أخلاقه لفبركة الصور؟ للأسف نجد منهم الكثير في زمننا من أسرة محترمة ومتدينة (لكنهم تركوا الأبناء دون توجيه بشكل صحيح _ ودون مراقبة لأفعالهم _ وأصبح كل التركيز على جلب الرزق فقط).
وأين دور الأسرة مع الفتاة؟ وكيف وصل الأمر حتى الانتحار _ هل استطاعت أن تبوح لهم بما تعرضت له؟ أم أنها تعلم جيدا عدم احتواهم لها ولا استيعابهم لذلك ...بل زاد الأمر حتى دفعها عدم تصديقها للانتحار.
ومن هنا يجب علينا العودة للتربية الإسلامية ومساعدة أبناءنا على الالتزام بضوابط الشرع، لنساعدهم على مقاومة الفتن.
وعن المجتمع الذي كل ما يهدف إليه في وقتنا الحالي استخدام "الترند" لرفع المشاهدات والدخل المادي فحسب، بعيدا عن المبادئ والقيم، ودون الخوف من الله في كل كلمة ينطق بها أو يكتبها. وبدون رحمة لأهل الميت أو الميتة _ المهم وبسرعة يلحق الترند. فكيف وصل المجتمع العربي لهذا الانحدار في الأخلاق والقيم.
نكرر ونركز في كل مرة أن العودة للشرع هي الحل الوحيد لكل مشكلاتنا في المجتمع.
#انتحار_بسنت
#بسنت_ضحية_الابتزاز